المسامحة والغفران
المسامحة والغفران
ان بعض الأمراض الشديدة تكون ذات منشأ عاطفي , وتكون شاكرا
الضفيرة الشمسية محتقنة وملوثة تماما , وهذا يؤثر سلبا على باقي الشاكرات مما يؤدي
للتاخر بعملية الشفاء .
عندما نطبق العلاج بالطاقة الحيوية البرانيك هيلينغ او
الريكي , نلاحظ بان المرض لا يستجيب للعلاج , أو يكون هناك بطئ بالشفاء , أو
انتكاس قوي للمرض .
لفد تبين ان المريض يعاني من ألم كبير من أشخاص معينين
عندما يأتي على ذكرهم , وهذا الألم يبقي شاكرا الضفيرة الشمسية
والشاكرات الأخرى
محتقنة وملوثة بالطاقة المريضة , ولا تستجيب للعلاج .
اذن ما هو الحل
؟؟؟؟
المسامحة والغفران
على المريض ان يتعلم كيف يسامح ويغفر , لأن المسامحة هي
ضرورية من اجل العلاج ومن أجل صحة جيدة , بالمسامحة تعود الشاكرات وشاكرا الضفيرة
الشمسية الى وضعها الطبيعي وتستجيب للعلاج .
ان الحالة النفسية هي السبب الرئيسي للمرض , كما انها
السبب الرئيسي للشفاء , ان التوتر والانفعال والغضب هي عادات غيرصحية , والاعتياد
عليها أمر غير صحي , ومع تراكم السنين يتحول لمرض .
عندما نسامح فاننا نسامح من أجل انفسنا , عندما نتعامل
مع الآخرين بحب ولطف وحنان , فاننا بذلك نحافظ على شاكرات الجسم نظيفة ومعافاه .
لفد تكلمنا سابقا عن الأحبال الأثيرية , وقد تناولناها
بالتفصيل كيف اننا مربوطين مع بعضنا بهذه الأحبال , لذلك عندما تاتي على ذكر الشخص
الذي أساء اليك , فورا يحصل الارتباط بواسطة هذه الأحبال وتبدأ بضخ المشاعر
والأحاسيس بين الطرفين
عندما نسامح ونغفر , وعندما نستعرض الصفات الايجابية
للشخص المسيئ , وعندما ننظر اليه بالحنان المحب , فمع الوقت ومرور
الأيام ستختفي
هذه الأحبال من تلقاء نفسها , وستلاحظ
بتغيير جذري قد طرأ عليه .
أعرف بان الوضع ليس بالسهل , وكيف على الانسان ان يسامح
من أساء اليه ؟؟؟, لكن بالتدريب والمواظبة نصل للهدف , ومع الأيام تصبح المسامحة
بالنسبة لك تطبق بشكل طبيعي واعتيادي , وستكون اسلوب حياة جديدة تضمن لك النور
والصحة والسعادة
والفرح
كونوا بنور
جولييت نونة
أخصائية ومعالجة بالطاقة الحيوية
ليست هناك تعليقات